09 نوفمبر 2024 | 07 جمادى الأولى 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

د.الوهيبي: منهجنا..إغاثة الشباب فكريا وثقافيا وتربويا ومجتمعيا

02 يونيو 2012

* وزارة الأوقاف الكويتية لا تدخر جهدا في دعم مسيرة العمل الخيري والدعوي

* نشاطنا إنساني بحت ولا نتدخل في سياسة أي دولة..وهذا من عوامل النجاح

*دعم سمو الأمير للعمل الخيري الكويتي دليل الثقة والشفافية والنزاهة

دعا الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الشيخ د. صالح الوهيبي الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإسلامية إلى تكثيف الجهود وتضافرها لمواكبة تداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية، مشددا على أهمية التعاون والتنسيق والانفتاح على المؤسسات الغربية وإبراز الجوانب المضيئة في التجارب الإسلامية.

وأشاد د.الوهيبي بجهود المؤسسات الإسلامية في الكويت، ودعم سمو الأمير لمؤسسات العمل الخيري وإطلاق المبادرات الإنسانية الواحدة تلو الأخرى.

وأضاف أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من المؤسسات التي لم تدخر جهدا في دعم مسيرة العمل الخيري والدعوي بالتعاون من الجمعيات والمنظمات الأخرى.

وأشار إلى أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي من المنظمات الخيرية التي تعمل في مجال إغاثة الشباب فكريا وتربويا وثقافيا واجتماعيا وفق منهج معتدل ووسطي، بهدف تقديم أجيال مبدعة ومنتجة وقادرة على التفاعل مع المجتمع بآلامه وآماله، وفيما يلي نص الحوار:

الشفافية والنزاهة

*بوصفكم أحد رموز العمل الخيري والإسلامي..كيف تقيمون مسيرة العمل الخيري الكويتي؟

** لابد أن نؤكد أولا أن العمل الخيري الإسلامية بصفة عامة متجذر في وعي وإدراك أبناء المجتمعات الإسلامية بصفة عامة، ولا شك أن العمل الخيري الكويتي يعتبر تجربة رائدة، ومشاريعه وصلت إلى جميع أنحاء العالم، وقد لمسنا دعما غير محدود من سمو أمير دولة الكويت للمؤسسات الخيرية وخاصة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وهذا دليل على ثقة سموه في العمل الخيري من ناحية وشفافية ونزاهة العمل الخيري من ناحية أخرى.

تحديات ومسؤوليات

* في ظل المتغيرات والمستجدات التي تشهدها المنطقة ..ما الجهود التي يجب أن تضطلع بها المؤسسات الخيرية الإسلامية؟

** هذه المستجدات تفرض بالطبع مزيدا من الأعباء والمسؤوليات على المؤسسات الخيرية بسبب ما تشهده المنطقة من كوارث ونزاعات أهلية، وحتى تنجح هذه المؤسسات في أداء مهامها الإغاثية عليها أن ألا تتدخل في السياسة مطلقا وأن تمارس عملا إنسانيا بحتا، وهذا ما نتبعه في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، حيث لا نتدخل في سياسة أي دولة بل لا نتدخل في سياسة المملكة العربية السعودية التي نعمل على أرضها، وقد ثبت أن البعد عن العمل السياسي يكفل تواصلا ناجحا بين المؤسسات الخيرية والمستفيدين.

التعاون والتنسيق

*ماذا عن مساحات التعاون والتنسيق بين الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمؤسسات الخيرية الكويتية وخاصة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية؟

**لاشك أنه لا تستطيع مؤسسة أن تعمل بمفردها، ومن أدبياتنا الإسلامية التعاون والتنسيق قال تعالى" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، ولله الحمد هناك تنسيق واسع بين الجمعيات والمؤسسات الإسلامية الخليجية، كما أن هناك تنسيق متميز من خلال المنتدى الإنساني العالمي، ونحن نلتقي في عديد المؤتمرات والاجتماعات ونتبادل الرأي والمشورة، وهذا بالطبع يصب في مصلحة العمل الخيري، ولا شك أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ذات مواقف متميزة، وتقوم بدور كبير من خلال مؤتمراتها ورعايتها للعديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في دول كثيرة من العالم، وإن شاء الله تتواصل الجهود، بما يعود بالنفع على أمتنا وديننا الإسلامي الحنيف.

وهناك أيضا المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة شيخ الجامع الأزهر، وهو مجلس تنسيقي، ويضم ثمانين مؤسسة، وعلى أي حال نريد من إخواننا وأخواتنا في الجمعيات أن ينشطوا وأن يفرغوا شيئاً من وقتهم للتعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم والتواصل مع المنظمات الدولية.

الندوة وخطابها الوسطي

* الندوة العالمية للشباب الإسلامي من المؤسسات الفاعلة في الحقلين الخيري والإسلامي.. ما مجالات عمل الندوة وأهم برامجها وأنشطتها؟

الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، منظمة خيرية ، مقرها المملكة العربية السعودية، تعمل في أوساط شريحة الشباب عبر منهج وسطي معتدل وبنّاء، وتقدم الكثير من البرامج التي تنهض به، وتدعم قدراته في المجالات التعليمية والتربوية والدعوية والصحية وغيرها، وقد أنشئت في العام 1392هـ لتكون أول مؤسسة متخصصة في شؤون الشباب، تعمل من أجل مستقبلهم وسلامة كيانهم، وبناء قدراتهم، وإغاثتهم فكريا وثقافيا وتربويا ودعويا واجتماعيا من خلال المخيمات والدورات وورش العمل، ليصبحوا مخترعين ومنتجين وإيجابيين وقادة فكر ورأى.

وفقنا الله لصالح القول والعمل، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ / د. صالح الوهيبي، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت